الأربعاء، 29 يوليو 2009

ساحة عدن

ساحة عدن مثال للفوضى و اللامسؤلية في العراق و يكفي ان تقف دقائق تتفرج
ساحة عدن تقاطع مهم للداخل و الخارج من بغداد وهي احد مداخل مدينة الألف
شهيد قضوا في يوم زيارة الامام المسجون في ظلم المطامير و قعر السجون
هذه الامام الرؤوف مازال مسجونا بحجة الامن و الخوف على اهل المدينة
فهي اليوم عبارة عن ثكنة عسكرية او معتقل فقد أحيطة بسور ولهذا السور مداخل
و حرس و دبابات و جيش حتى منعوا دخول أصحاب الدراجات النارية للتسوق و قضاء
اعمالهم فكثير من الناس بيوتهم في مدينة الحرية و اعمالهم في هذه المدينة و الاغرب
انهم منعوا اصحاب الدراجات الهوائية وأغلبهم عملهم في هذه المدينة و بيوتهم في الضواحي
القريبة منها أحد اصحاب الدراجات الهوائية قال لأحد الضباط اذا كنتم تسمحون بمرور
السيارات الى شارع النواب بعد التفتيش فتشوني وهذا البايسكل المسكين فأني اريد الرجوع
الى البيت ولكن رد الضابط ممنوع فقال صاحب البيسكل ألستم تفتشون السيارة بأجهزتكم
فتشوا هذا البايسكل و لكن رد الضابط أخي ممنوع
أما الصحافة التي هي بمثابة السلطة الرابع في نقل الصورة المرة لهذه المدينة المسجونة أهلها
و الميت عملها و المظلوم أمامها هذه الصحافة الميتة و الفضائيات متى تحرك ساكنا فتنقذ
و لو جزء بسيط من الثقل عن كاهل هذه المدينة
أنها الكاظمية المقدسة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

كرزات © 2008 | تصميم وتطوير حسن